سوق الأسهم السعودية- توقعات إيجابية مدفوعة بالسندات والثقة بالاقتصاد.
المؤلف: صالح الزهراني (جدة)08.14.2025

تنبأ المحلل المالي محمد بالحارث باستمرار سوق الأسهم في تحقيق نتائج إيجابية خلال الأسبوع الحالي، مع توقعات بتجاوز حاجز الـ 6000 نقطة، مدفوعة بشكل رئيسي بإصدار السندات الدولية الأخير الذي بلغت قيمته 17.5 مليار دولار، وهو ما يعكس ثقة راسخة في صلابة الاقتصاد السعودي.
وأوضح بالحارث قائلاً: "لقد حققت سوق الأسهم مكاسب ملموسة بلغت حوالي 5% خلال الأسبوع المنصرم، أي ما يعادل 100 مليار ريال، وذلك بفضل الإصدار الناجح للسندات السعودية الدولية، والذي أظهر ثقة عالمية متزايدة في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية ونتائجها الإيجابية على المدى المتوسط. وأتوقع تدفق سيولة نقدية كبيرة في الفترة المقبلة، مع تخفيف الأعباء المالية على القطاع المصرفي".
وألمح إلى إمكانية استمرار السوق في أدائها القوي قبل الوصول إلى مستوى مقاومة حاسم يقع عند 6250 نقطة، حيث من المتوقع أن تبدأ عمليات جني الأرباح قبل أن تعاود السوق الصعود مجدداً في الربع الرابع من العام الحالي، والذي يشهد تحسناً طفيفاً في أسعار النفط، وإن كان هذا التحسن أقل من التوقعات المرجوة.
وعلق بالحارث آمالاً كبيرة على أسعار النفط في دعم سوق الأسهم، معتبراً أن الأسعار الحالية تمثل فرصاً استثمارية ممتازة للشراء. وأعرب عن تفاؤله بأن يسفر اجتماع أوبك القادم عن اتفاق شامل بشأن خفض مستويات الإنتاج من قبل جميع الدول الأعضاء.
وشدد على أهمية التحلي بالوعي وتجنب التسرع في عمليات البيع والشراء، متوقعاً أن يسهم انضمام المملكة العربية السعودية إلى مؤشر الأسواق الناشئة في تعزيز الشفافية وزيادة الطروحات المالية في السوق.
ودعا إلى الإسراع في تفعيل السوق الثانوية بهدف الحد من المضاربات التي تؤثر سلباً على استقرار السوق، خاصة وأن الإعلان عن هذا الأمر قد مضى عليه فترة طويلة نسبياً.
وأوضح بالحارث قائلاً: "لقد حققت سوق الأسهم مكاسب ملموسة بلغت حوالي 5% خلال الأسبوع المنصرم، أي ما يعادل 100 مليار ريال، وذلك بفضل الإصدار الناجح للسندات السعودية الدولية، والذي أظهر ثقة عالمية متزايدة في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية ونتائجها الإيجابية على المدى المتوسط. وأتوقع تدفق سيولة نقدية كبيرة في الفترة المقبلة، مع تخفيف الأعباء المالية على القطاع المصرفي".
وألمح إلى إمكانية استمرار السوق في أدائها القوي قبل الوصول إلى مستوى مقاومة حاسم يقع عند 6250 نقطة، حيث من المتوقع أن تبدأ عمليات جني الأرباح قبل أن تعاود السوق الصعود مجدداً في الربع الرابع من العام الحالي، والذي يشهد تحسناً طفيفاً في أسعار النفط، وإن كان هذا التحسن أقل من التوقعات المرجوة.
وعلق بالحارث آمالاً كبيرة على أسعار النفط في دعم سوق الأسهم، معتبراً أن الأسعار الحالية تمثل فرصاً استثمارية ممتازة للشراء. وأعرب عن تفاؤله بأن يسفر اجتماع أوبك القادم عن اتفاق شامل بشأن خفض مستويات الإنتاج من قبل جميع الدول الأعضاء.
وشدد على أهمية التحلي بالوعي وتجنب التسرع في عمليات البيع والشراء، متوقعاً أن يسهم انضمام المملكة العربية السعودية إلى مؤشر الأسواق الناشئة في تعزيز الشفافية وزيادة الطروحات المالية في السوق.
ودعا إلى الإسراع في تفعيل السوق الثانوية بهدف الحد من المضاربات التي تؤثر سلباً على استقرار السوق، خاصة وأن الإعلان عن هذا الأمر قد مضى عليه فترة طويلة نسبياً.